جدل60 / (تريكيل) –
مبروك عْلينا. أخيرا عرفنا التسمية الحقيقية ديال “وزارة الشباب والثقافة والتواصل”، اللي صْدقات هي “وزارة الترْباب والسخافة وسَبْ الطواسلْ”.
وْعَلى ما يبدو هادشي علاش واقيلا، جابت لينا واحد المغني حويمض وبّيسل وتافه جدا، سْميتو “طوطو” واللي فالحقيقة كان خاص يكون سميتو “طيط” ماشي طوطو، بما أنو بمجرد ما طلع لمنصة الحفل اللي تقام بمناسبة فعاليات “الرباط عاصمة للثقافة الافريقية”، وهو يعطيها لـ “طيط” “طيط” “طيييييييييييط” وهلم جرا من قاموس ما تحت السمطة ( السمطة اللي كتطالبنا الحكومة نزيْروها، وهي راخياها وكتلوح فالفلوس يمينا وشمالا على من والى).
هاد طوطو وخلال نفس الحفل ( تا آشمن حفل)، سْمح لراسو باش يوصف هاد الوزارة بـ “المقــ..دة” ، هادشي طبعا بلا منضهرو ..ولا عرفتو شنو نهضرو كاع، آش غيوقع ؟ على داك لغنا الزين ديالو اللي كلو غا تخربيق وتخسار لهضرة وخوا خاوي، ( صحابليه راسو إمينيم زعماكنيا) واللي حتى هو كاليك خصصو ليه ندوة، قبل ما “يحيي” الحفل ديالو أو على الاصح ياربي يقلل “لحيي” ديال الحفل ديالو، وناض بارك بكل ثقة فالنفس ( ديك الثقة اللي كيتميزو بيها المجلجين) وبدا كيفتاخر باستهلاكو للمخدرات، وحكا والواد كاليك نعاماس حنا أصلا بلاد المخدرات والعالم كلو كيجي باش يتكيّف عندنا. ( إيوا مزيان تبارك الله من هادي لكارو )
وْهاكّا سيداتي سداتي آنستي آوانسي، الأوستاز “طوطو” ضرب كاع الخدمة اللي دار المغرب باش يبرز الوجه المشرق للحضارة الافريقية اللي كيزخر بيها،.. وبلاصت ما الوزارة المصونة ديالنا تدير أنشطة اللي تأكد بلي الرباط فعلا عاصمة للثقافة الافريقية، جابت لينا واحد “مسلسع” واللي ناض كيكول بلي المغرب “عاصمة التبويقة العالمية”. (كاع اللي حرثو الجمل دكو )
هادشي كيدل على حاجة وحدة، بلي هاد سّيهم المهدي بنسعد، راه غير كيخرمز وكيضرب ويزكل، وبارك كيجيري لينا فشؤون وزارة من حجم وزارة الثقافة، بحال اللي كيجيري شي جمعية من دوك الجمعيات ديال “والو” اللي سبق ليه ترأسها.
وا بلاتي بعدا، راه ماشي هادي هي أول طبزة كيديرها، وكلشي شافو كيفاش خربق الدعوة فالمعرض الدولي للكتاب، اللي تنظم على عهدو واللي كان هو أفشل وأضعف وأخيْب نسخة، بشهادة المختصين، زيدو على هادشي ديك الارتجالية والطريقة الخايبة اللي تعامل بيها مع بعض المثقفين، اللي فازو بواحد الجائزة وطلبو منو يمنحهم التعويض كامل بلا ميقسموه، ناض هو زعما وسْحب منهم الجائزة كاع. (واش كنلعبو حنا هناايا دبا أسي المهدي ؟ هاكو الجائزة..لا صافي آجيوْ ردوها لينا)
ومن بعد هادشي كلو طبعا ، من حقنا نتساءلو حتى على باقي الفنانين اللي تم استدعاءهم لهاد الحفل الاخير..وبالأخص الفنانة الديفا “سميرة بنسعيد”، اللي بغينا نعرفو واش سي الوزير جابها حيت كتغني مزيان, ولا غير حيت كنيّتها بحالو “بنسعيد”.. ؟ إيوا كووومّيم..هاداك راه “المال العام”، لواحد هو اللي يسول على كلشي..الدنيا والزمان هادي، والوقت خيابت.