مدريد – سمير زرق العين
كشفت صحيفة “إل كونفدنسيال” الاسبانية، أن “جوزيه مانويل ألباريس وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي الاسباني، سيواصل الاحتفاظ بمنصبه في التشكيلة الجديد للحكومة الاسبانية المزمع الاعلان عنها خلال الايام القليلة القادمة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه “سيكون على ألباريس، الذي يمزج بين دور الدبلوماسي والسياسي، التعامل مع قضايا حساسة مثل العلاقات مع المغرب والجزائر، فضلاً عن دور إسبانيا في التعامل مع نزاعات عالمية كحرب أوكرانيا والصراع بين إسرائيل وحماس.
ألباريس، الذي يفتخر بأكثر من 20 عامًا من الانتماء إلى حزب العمل الاشتراكي الإسباني، يعتبر أحد رجال الثقة في فريق بيدرو سانشيز. وصل مع سانشيز إلى لا مونكلوا في عام 2018، وشغل مناصب تقنية في مرحلة سابقة.
قبل توليه وزارة الشؤون الخارجية، شغل ألباريس منصب سفير إسبانيا في فرنسا وفي إمارة موناكو. وفي دوره الحالي، على ألباريس توجيه العلاقات مع المغرب والجزائر، وخاصة بعد أزمة الهجرة في الحدود مع سبتة في مايو 2021.
تظهر صداقته القوية مع سانشيز منذ فترة طويلة، حيث كان يشغل دور “الشيربا” في المرحلة الأولى بمونكلوا، وهو مصطلح يُستخدم في بروكسل لوصف المفاوضين الحكوميين أمام المؤسسات الأوروبية. يعتبر ألباريس شخصًا منظمًا ومتطلبًا، وتتسم حياته الوزارية بالدبلوماسية، حيث أثرى هذا القطاع بطابعه القوي والفعّال.
يترأس ألباريس الآن قضايا خارجية إسبانيا في ظل التحديات الدولية المعقدة، مع التركيز على استقرار العلاقات مع المغرب والجزائر، وتقديم دور إيجابي في قضايا النزاعات العالمية.