سمير زرق العين
رغم توفير الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) خيارات عديدة لإقامة المنتخبات الوطنية خلال كأس أمم إفريقيا، إلا أن الجامعة المغربية الملكية لكرة القدم ، فضلت فندق “صوفيا” في سان بيدرو، ساحل العاج، لاستضافة أسود الأطلس خلال المسابقة القارية المرتقبة.
وتعود ملكية هذا الفندق، الذي يتوفر على 74 غرفة بإطلالة على البحر الى فاطمة بوردير، رائدة الأعمال المغربية، منذ عام 1998، والتي سبق لها الفوز بالعديد من الجوائز الفندقية، من بينها جائزة أفضل وحدة فندقية في ساحل العاج عام 2016 وجائزة أفضل رائدة أعمال امرأة في 2015.
ومن المتوقع أن يلعب المنتخب المغربي، الذي يقوده المدرب وليد الركراكي، أربع مباريات في المجموعة الأولى، حيث سيواجه تنزانيا في 17 يناير، تليها مباريات أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا. وفي حال التأهل كأول في المجموعة، سيظل المنتخب في سان بيدرو، ولكن يتوجب عليهم التنقل إلى ياموسوكرو للمشاركة في ربع النهائي.
ويأمل أسود الأطلس في تحقيق أداء مميز في هذه البطولة، خاصة بعد تحقيقهم إنجازًا كبيرًا في كاس العالم الاخير قطر 2022، ببلوغهم المربع الذهبي، حيث يتطلع الفريق إلى كتابة فصل جديد في تاريخه بالمحافظة على تركيزه وبذل أقصى جهد للوصول إلى المراحل المتقدمة من البطولة.