سمير زرق العين
في تطورات جديدة تتعلق بالقضية المثيرة التي أطلق عليها اسم “اسكوبار الصحراء”، أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بمتابعة عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع السياسي والرياضي.
تم توقيف سعيد الناصيري، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس مجلس العمالة بالبيضاء، وهو في الأساس رئيس فريق الوداد الرياضي. كما تم إيقاف عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، إلى جانب مجموعة من المشتبه بهم الآخرين، وذلك في إطار قضية تتعلق بالتجارة الدولية في المخدرات.
في الوقت الذي قرر فيه الوكيل العام للملك إحالة المتهمين البالغ عددهم 25، المشتبه بهم في هذا الملف، إلى قاضي التحقيق لتعميق البحث، قرر قاضي التحقيق إيداع 21 منهم السجن المحلي “عكاشة”. وفي سياق متصل، أعاد قاضي التحقيق أربعة أشخاص آخرين لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لتعميق البحث.
تجدر الإشارة إلى أن الوكيل العام للملك بالدار البيضاء بدأ بالاستماع للمشتبه بهم في هذه القضية صباح أمس الخميس، حيث تم استنطاق المشتبه بهم، خاصة أحمد بن إبراهيم، الملقب بـ “اسكوبار الصحراء”.
تأتي هذه التطورات بعد أسابيع من التحقيقات والتحريات التي قادتها السلطات لمواجهة هذه الشبكة الكبيرة والمعقدة التي تضم أشخاصًا نافذين.