الرباط – أيمن متروك
في تطور ملحوظ للوضع السياسي في المغرب، يبدو أن رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، والذي يشغل حالياً منصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يواجه تحديات جديدة تتعلق بانخفاض شعبيته وتراجع نسب المشاهدة لخرجاته وأنشطته على وسائل التواصل الاجتماعي.
منذ فترة طويلة، كان بنكيران يتمتع بشعبية واسعة ونسب مشاهدة عالية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان يتابعه الملايين دون الحاجة إلى ترويج إعلاني. ومع ذلك، يظهر أن هذا الوضع قد تغير في الفترة الأخيرة، حيث انخفضت شعبية بنكيران وتراجعت نسب المشاهدة بشكل ملحوظ.
للتغلب على هذا التحدي، اتجه بنكيران أخيرا نحو تخصيص إعلانات ممولة على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز خرجاته ونشاطاته المصورة. هذه الخطوة تعكس التحول في استراتيجيته الإعلانية، حيث يسعى للوصول إلى جمهور أكبر وتعزيز تفاعل المتابعين.
من الملاحظ أن هذا التغيير في استراتيجية الإعلانات يأتي في سياق تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية، الذي يقوده بنكيران، والذي يواجه تحديات متزايدة في ظل التطورات السياسية والاقتصادية في المغرب.
لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى ستؤثر هذه الإعلانات الممولة على استعادة بنكيران لشعبيته السابقة، وما إذا كانت ستكون كافية لتحسين وضعه السياسي في المستقبل.