سامية مجد
في حلقة جديدة من السلسلة الوثائقية “J’irai dormir chez vous”، التي عرضت ليلة الجمعة الماضية وخصصت لاستكشاف الجزائر، أثار المسافر العالمي أنطوان دو ماكسيمي جدلاً واسعاً عبر الإنترنت بعد مقارنته للجارة الشرقية بـ “كوريا الشمالية.”
على الرغم من أن الحلقة كانت يمكن أن تكون فرصة لإظهار حسن الضيافة والترحاب الذي يتمتع به الجزائريون تجاه الغرباء، إلا أنها تحولت بدلاً من ذلك إلى جدل واسع عبر الإنترنت.
تفاجأ المصور العالمي بالحجم الكبير للرقابة من قبل قوى الأمن الجزائرية، حيث تمت مقارنة هذه الرقابة بتلك الموجودة في كوريا الشمالية. وقد استمرت هذه الرقابة على الصحفي والأشخاص الذين التقى بهم طوال رحلته لمدة خمسة عشر يومًا.
وفي رحلته التي استمرت لمدة خمسة عشر يومًا، قام دو ماكسيمي بزيارة مدن مختلفة في الجزائر، منها وهران وغرداية، وكذلك القرى الصغيرة في كابيليا. ورغم استقباله كنجم في العديد من المناطق، إلا أنه لم يتمكن من الحصول على الحرية الكاملة في تنقلاته بسبب الرقابة الشديدة من قبل السلطات المحلية.
وفي مقاطع الفيديو المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر دو ماكسيمي وهو يتحدث عن تجربته ويصف اللحظات التي قابل فيها رجال الشرطة الجزائريين الذين كانوا يتبعونه.
الحلقة الجديدة من “J’irai dormi chez vous” حظيت بمشاهدة “تاريخية” وفقًا للقناة الناقلة RMC Découverte، حيث شوهدت مقاطع الفيديو المتداولة عبر الإنترنت أكثر من 25 مليون مرة على منصات التواصل الاجتماعي.
🔴Djanet, Algérie 🇩🇿Après la police, c'est maintenant à la gendarmerie de s'occuper du journaliste Antoine de Maximy. On lui demande de signer un contrat avec une agence pour pouvoir partir dans le désert. Puis, deux gardiens du parc lui demandent s'il est autorisé à filmer. pic.twitter.com/dwNyQHS7Bs
— Rafael Sereti 🇫🇷 (@RafaelSereti) March 10, 2024