سمير زرق العين
أثار قرار حكومة عزيز أخنوش بتقديم دعم مالي لفيدراليات المواشي بمبلغ 500 درهم عن كل رأس غنم مستورد من الخارج موجة من الانتقادات والشكوك.
يأتي هذا القرار في إطار محاولة الحكومة “تسقيف الأسعار” قبيل عيد الأضحى، ولكن تساؤلات كثيرة تثار بشأن جدواه وفاعليته الحقيقية.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بردود فعل سلبية من قبل نشطاء بالمجتمع المدني وفاعلين سياسيين، انتقدوا هذا القرار الحكومي.
واعتبر المنتقدون أن توجيه هذا الدعم المالي للمستوردين بدلًا من توجيهه للمواطنين المستحقين الذين يعانون من ضيق مالي هو تضييع صارخ للموارد المالية. معبرين عن تخوفهم من “استفادة جهات من هذا الدعم، دون أن تكون في حاجة ماسة إليه.
القرار أثار أيضا الشكوك بشأن قدرة الحكومة على ضبط الأسعار وتحقيق العدالة الاجتماعية. بدلاً من التركيز على توفير الدعم للمستوردين، ينبغي أن تركز الحكومة على تقديم الدعم المالي للمواطنين المستحقين الذين يعانون من ضيق مالي حقيقي ومحدودية الدخل. يجب أن يتم توجيه الجهود والموارد المالية نحو تحسين ظروف المواطن العادي وتخفيف الأعباء المالية عنه، بدلاً من دعم الموردين الذين يتمتعون بوضع مالي مستقر.
تفاصيل أوفى في الفيديو نيوز التالي :