الرباط – سمير زرق العين
كشف تقرير برلماني حديث عن واقع صعب يعيشه الطلبة والطالبات في الأحياء الجامعية بسبب نقص الخدمات الأساسية، وهو ما يتطلب التدخل الفوري لتحسين بنية الاستقبال في هذه الأحياء.
التقرير الذي أعده فريق برلماني برئاسة رشيد حموني من حزب التقدم والاشتراكية أظهر أن معظم الأحياء الجامعية تعاني من ضيق الغرف ومشاكل الرطوبة والتشققات، مما يؤثر سلبًا على جودة الإقامة ويؤثر على راحة الطلبة.
وفي ظل زيادة الطلب على الإقامة الجامعية ونقص الوحدات السكنية، كشف التقرير عن عدة اختلالات تتعلق بشروط وظروف الإقامة، بما في ذلك غياب الأمان وانتشار الأمراض بين الطلبة.
وتسلط المهمة البرلمانية الضوء على غياب الأمن في الأحياء الجامعية، حيث تم تسجيل حالات احتلال غير قانوني للغرف، مما يعرض سلامة الطلبة للخطر.
وأظهر التقرير أيضاً أن الإجراءات للحصول على الإقامة الجامعية، بالرغم من سهولتها الظاهرية، تواجه صعوبات وتعقيدات عديدة تتطلب شفافية أكبر من الجهات المعنية.
فيما يخص البنية التحتية، أشار التقرير إلى أن الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية غير كافية لتلبية الطلب المتزايد، داعيًا إلى زيادة الميزانية وبناء وحدات سكنية جديدة.
وفي ختام التقرير، دعا البرلمان إلى إصلاح شامل وسريع للأحياء الجامعية الحالية وتسريع إنشاء وحدات سكنية جديدة، مع التأكيد على أهمية توفير الأمان وتحسين الخدمات وإشراك الطلبة في إدارة الحياة الجامعية.